قال “الشاب الدوزي” لدا استضافته في برنامج “رشيد شو”، أن أول أجر تقاضاه في حياته الفنية لم يتعد 6000 درهم بالإضافة إلى ثلاجة منحها له منتج اسطوانته التي حملت رقم ثلاثة في مشواره الفني.
واعترف الدوزي بفضل اخيه الأكبر “عبد القادر” في حياته الفنية والشخصية، ودوره الكبير في تقديمه للجمهور المغربي، وكيف ساعده على الظهور في قنوات القطب العمومي في سن صغيرة حين حل ضيفا على القناة الأولى والثانية في عدة برامج، بينما لم يتعد عمره التاسعة.
وبخصوص العلامة “وجدة 49″ التي اعتاد على وضعها بقبعاته، فقال انها رسالة امتنان واعتراف بالجميل لمدينته وجدة، قائلا “افتخر كوني انطلقت من وجدة حيث بدأت مشواري في أحيائها الشعبية وفي حلقات أسرها، وكنت استغل موهبتي كمغني فكان أهلها أول من ساندني، لذلك قررت وضع اسم “وجدة” والرقم 48 الذي يرمز الى ترقيم السيارات بالمدينة على ملابسي حتى أتذكرها في كل رحلاتي”
وعن الزواج الذي أصبح مادة دسمة لوسائل الاعلام فاكتفى الدوزي بالتعليق عليه بكلمة واحدة وهي أن الأمر عنده يتعلق بـ “المْكتاب” مبرزا أن السبب الوحيد الذي منعه من الزواج حاليا هو ارتباطه الكبير بعائلته وخاصة والدته، وأشاد بوالده الحاضر دائما في المنزل، وعلى هذا الأساس فالزواج معلق إلى حين اتخاد قرار التفرغ لزوجته وأبنائه.
وعلق الدوزي على بعض الذكريات الفريدة التي طبعت مشواره الفني خاصة حين حل ضيفا على بطولة كرة السلة الامريكية وحظي بشرف الغناء في افتتاح احدى المباريات بطولة NBA حيث غنى رائعة ” العيون عينيا”، وكيف انتهى به المطاف الى الحضور في البيت الابيض لتتبع خطاب للرئيس الامريكي اوباما.
وعن سؤال لمقدم البرنامج رشيد العلالي حول امكانية ولوج الدوزي للسياسة فاكتفى برده أن هذا المجال لا يمكن دخوله بـ ” التعريجة”، وبالمقابل يقول الدوزي يجب أن يكون السياسي محنكا ودارسا لهذا العلم، حتى يكون المقبل على المناصب السياسية ملما بالمواضيع الاجتماعية التي لها علاقة بالمواطنين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق