وعبر لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، عن غضبه من هذه الانتقادات، معتبرا أن "هناك جهات تقف وراءها، لأسباب أو لأخرى".
وقال الداودي، في تصريح لهسبريس، إن "الشركات التي لم تستطع أن تنخرط في برنامج "لوحتي"، نظرا لأن بضاعتها غير صالحة، هي التي تقف وراء الانتقادات المنتشرة"، مضيفا: "هناك موظفون يثيرون البلبلة حول البرنامج، على الرغم من أنهم لا ينتمون إلى الجامعة".
وزاد الداودي قائلا بلهجة غاضبة: "من وجد في السوق ما هو أرخص.. علاش مصدعنا يمشي يشريها"، مردفا: "أنا لا أجبر أحدا على اقتناء هذه الأجهزة، وكل شخص حر في اختياراته".
وتحدى وزير التعليم العالي منتقدي برنامج وزارته، قائلا: "من يدعي أن هذه الأجهزة غالية الثمن فليأتي بما هو أرخص منها، وأنا مستعد أن أدمجها في السوق... أتحداهم أن يأتوا بها".
أما عن الانتقادات الموجهة لجودة اللوحات الإلكترونية فاعتبرها الوزير "مجرد كلام"، وأن تلك التي يعرضها البرنامج "هي الأفضل" بالنسبة إلى الطلبة، قائلا: "محتواها علمي، وأتحداهم أن يجدوا مثلها".
يذكر أن وزارة الداودي أعلنت قبل أيام عن برنامج "لوحتي"، بشراكة مع ستّة فاعلين محليين في مجال توزيع وتسويق الأجهزة الرقمية، والذي سيستهدف مليونا و300 ألف من الطلاب والأساتذة والإداريين، بأسعار تبتدئ من 1800 درهم. ويصل التخفيض إلى 30 في المائة، مقارنة مع الأسعار في السوق.
كما أعلن الداودي أنه سيتم أيضا تزويد الجامعات المغربية، ومختلف مرافقها، بما فيها الأحياء الجامعية، بالإنترنت ذي الصبيب العالي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق